responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجاز القران المؤلف : أبو عبيدة معمر بن المثنى    الجزء : 1  صفحة : 293
«نَكِرَهُمْ» (70) وأنكرهم سواء، قال الأعشى:
فأنكرتنى وما كان الذي نكرت ... من الحوادث إلّا الشّيب والصّلعا «1»
قال أبو عبيدة: قال يونس: قال أبو عمرو: [2] أبا الذي زدت هذا البيت فى شعر الأعشى إلى آخره فذهب فأتوب إلى الله منه، وكذلك استنكرهم.
«وَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً» (70) أي أحسّ وأضمر فى نفسه خوفا.
«حَمِيدٌ مَجِيدٌ» (73) أي محمود ماجد.
«عَنْ إِبْراهِيمَ الرَّوْعُ» (74) أي الذّعر والفزع.
«مُنِيبٌ» (75) أي راجع تائب.
«سِيءَ بِهِمْ» (77) وهو فعل بهم السوء.
«هذا يَوْمٌ عَصِيبٌ» (77) أي شديد، يعصب الناس بالشر، وقال [عدىّ بن زيد] :

(1) : ديوانه 72- والطبري 12/ 41 والأغانى 16/ 18 والموشح 52 والصحاح واللسان والتاج (نكر) والقرطبي 9/ 67 وشواهد الكشاف 169.
[2] «قال أبو عمرو ... إلخ» : هذا الكلام منسوب لأبى عبيدة فى شرح ديوان الأعشى.
اسم الکتاب : مجاز القران المؤلف : أبو عبيدة معمر بن المثنى    الجزء : 1  صفحة : 293
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست